بسم الله الرحمّن الرحيم

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا * إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ * إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

صدق الله العظيم

  عبــــــاد أو بنو عباد أو العبادي

معلومات وروايات قديمه جديدة  منقولة....






ان امور وجود العشائر الاردنية وواجهاتها الجغرافية ومناطقها قد استقرت في مطلع العصر العثماتي كتحصيل حاصل للراحة بعد طول المعاناة والجهاد والحراك حيث كانت الكرك مركز التزويد بالقوى البشرية لسائر انحاء الاردن , ولم تكن مركز طرد سكاني بل مركز تزويد لباقي اجزاء الوطن , وصارت كل عشيرة مقيمة في منطقة محددة تسمى الديرة او الواجهة , او المرابع , وبخاصة في نواحي الوسط والشمال. ولا بد من القول هنا انه وبعد معركةحطين قام صلاح الدين بتوزيع العشائر الاردنية بموافقتها ورضاها , لتكون في خطوط المواجهة على محورين محور الاردن شرقا ومحور فلسطين غربا , وكان ذلك بمحض اختيار الاردنيين وموافقتهم لحبهم للجهاد والدفاع عن الكيان الوطني الاردني رغم غياب الكيان السياسي في حينه . كان ذلك نيابة عن مرابطة قوات عسكرية ايوبية تتطلب القيادة والادامة والرواتب , اما هذه العشائر فهي تدافع عن وطنها الاردني على ضفتي النهر دونما مقابل ,
وذلك كان حال وامتداد الاراضي الاردنية

الاول : هو محور ارض الحشد والرباط في الاردن اذ عادت العشائر الى اماكنها , بعد ان اختلط حابلها بنابلها بسبب الاحتلال الصليبي والحملات والاستعدادات للمعارك وخوضها . فمن جاء منها من الكرك او البادية او الجنوب بشكل عام اتخذت مواقع لها على طول خط المواجهة مع فلسطين ,. تماما كما تعسكر الجيوش للدفاع عن خط عسكري معين وجبهة عسكرية معينة دفاعا عن الوطن واستعدادا للهجوم او المشاركة في الحرب او حرب الاستنزاف او تحسبا لهذا كله . من هنا يمكن القول ان العشائر الاردنية اعيد توزيعها على الاراضي الاردنية بعد معركة حطين وعين جالوت وتحرير الاقصى وفلسطين وبعد اجتياح التتار للبلاد . والتحقت اجزاء كل عشيرة ببعضها , بمعنى ان العشيرة التي كانت موزعة في عدة اماكن داخل الاردن وخارجه عادت للالتحام مرة اخرى , او ان العشائر الكبيرة جدا مثل : جذام والغساسنة والادوميين وقضاعة وبني كلب , قد اعادت انتشارها مرة اخرى على سائر بقاع الاردن , حيث كان الوطن مرابع اجدادهم منذ الجاهلية وكان لهم وجودهم في سائر انحاء الاردن ,وصرنا نجد اجزاء هذه العشائر في سائر انحاء الكيان الوطني من العلا الى الجولان ومن غرب اريحا الى الجوف ووادي السرحان , كما سنرى عند التفاصيل فيما بعد ان شاء الله , وكما راينا ذلك من قبل .

الثاني : هو الرباط على الاجزاء الاردنية الغربية من النهر التي اصبحت فيما بعد جزءا من فلسطين , وهي اساسا ارضا اردنية حتى وقت متأخر في الناريخ : لذا نقول هنا للاختصار انها : جبهة فلسطين . من هنا صارت العشيرة الاردنية الواحدة موجودة في الجبهتين الاردنيتين الشرقية والغربية, وفيما بعد في القطرين : الاردن وفلسطين , وكان نهر الاردن هو نهر اتصال بين الجبهتين الاردنيتين والمرابطين الاردنيين فيهما , وليس نهر انفصال كما يتصور البعض . والناس على طرفيه تربطهم روابط الدم والقربى والجهاد والاصول والمعاناة د والاسم ايضا والانتساب للكيان الوطني الاردني , اذ بقيت اسماء العشائر الاردنية عنوان الجبهتين المرابطتين . ومنهم من عاد الى الاردن عبر الايام ومنهم من بقي هناك , وصار فلسطينيا فيما بعد عندما تشكلت خارطة فلسطين النهائية في مؤتمر بال في سويسرا عام 1898 ميلادي .ملتهمة اجزاء واسعة من الاراضي الاردنية غربي النهر لتصبح جزءا من فلسطين .

الثالث : ذهاب اجزاء من هذه العشائر الاردنية مع جيوش صلاح الدين الى العراق , وغالبيتهم من عشائر جذام , حيث ذهبت فرق من الجبور من بني صخر واستقروا في العراق وصار اسمهم الجبوري وهم عراقيون الان , وذهبت فرق من العبابيد والتحقوا بقيبلة العبادي في العراق ايضا , واستقرت بالمقابل فرق من بني حسن قادمة من العراق بعد مشاركتهم في حطين وعين جالوت , ومنهم الخزاعلة الذين التحموا مع عشيرتهم الاصلية / بني حسن بعد مشاركتهم في معركتي حطين وعين جالوت وتحرير القدس وفلسطين وطرد التتار من بلاد الشام والعراق , وكانوا تركوا الاردن الى العراق بسبب الاضطهاد العباسي كما سبق وذكرنا . اقول عادوا الى وطنهم واهلهم بعد طول فراق دام منذ العهد العباسي وللنجاة من سيف بني العباس بتغيير المكان والاسم .

ولجأت غالبية العشائر الاردنية عائدة الى الاردن ثانية وبالمقابل بقيت كثير منها خارج الاردن : مثل البواسل الذين بقوا في مصر وصاروا مصريين , وذهب من العبابيد اناس الى مصر ايضا وصاروا مصريين , وعاد الى الاردن جزء من عبابيد الاندلس بعد سقوط مملكة بني عباد في اشبيلية حيث نزحوا وتوزعوا في الاندلس وامريكا الجنوبية وشمال افريقيا ومصر والسودان وجزء يسير منهم عاد الى الاردن , واعتقد البعض هنا خطئا انهم جاءوا من مصر او المغرب او الجزائر او انهم بقايا حجاج , وهم في الحقيقة التحموا باخوتهم وعشيرتهم مرة اخرى, ولو ان الالتحام كان بعد طول انفصال وانقطاع .

وتوزع بطن من عباد يسمى المحاميد في فلسطين وحوران والكرك ومعان بعد مشاركتهم كعبابيد في معركة حطين وعين جالوت ايضا , ولا زالوا يحملون اسم المحاميد وموجودين في هذه الاماكن الى الان ..

معلومات وروايات قديمه جديدة  منقولة....

تتوزع عشائر آل عبَّاد  (العبابيد) إلى تجَّمعين كبيرين , (الجرومِّية) و(الجبورية) وتتفَّرع منهما عدة عشائر.

نسب عشائر العبابيد / آل عبَّاد

تقولُ روايةٌ إن الأرجح أن عشائر (آل عبَّاد) - (العبابيد) هم بطن من قبيلة بني طريف من جذام من العرب القحطانية, وتقولُ روايةٌ أُخرى إنهم بطن من (جُذيْمة) من قبيلة طيء وإنهم انتقلوا إلى شرقي الأردن من غزّة, وتتوزع عشائر عبَّاد إلى تجَّمعين كبيرين, أحدهما يُعرف باسم (الجرومِّية) وتتفَّرع منه عدَّة عشائر, والآخر يُعرف باسم (الجبورية) وتتفرَّع عنه عدَّة عشائر.

وتقول روايةٌ إنَّ عشيرة الرحامنة التي ينتمي اليها الوزير الدكتور ممدوح العبَّادي تتفرع من (الجبورية), ويقال إنَّ جَدَّ الرحامنة قدم من طرابلس الغرب (ليبيا) قبل (360) عاماً تقريباً, ونزل في خربة هود الواقعة إلى الغرب من مدينة السلط, وتستقر معظم عائلات الرحامنة في الوقت الحاضر في عيرا ويرقا القريبتين من السلط باتجاه الأَغوار.
وتقول رواية أخرى إنَّ عشيرة الرحامنه من قبيلة عَّباد تعتبر من اقدم العشائر استيطاناً في الأردن منذ حوالي 800 عام, وتستند هذه الرواية إلى أن الملك العادل ابن أيوب الأيوبي قاد في عام 594 ه¯ - 1198م حملةً هاجم فيها جماعةً من بني رحمان (الرحامنة) في قرية كفر هودا القريبة من السلط, وقام ببناء قلعةٍ لبسط سيطرته على المنطقة, وقد روى هذه الحادثة كتاب (الأعلاق الخطيرة) لابن شديد.
وتُطلق بعض الروايات على عشيرة الرحامنة اسم بني عبد الرحمن أو الرحمانيين أو بني رحمان. وتشير روايةٌ لابن فضل الله العمري في كتابه (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار) أن عشائر بني عّباد تعود بجذورها إلى قبيلة بني مهدي في البلقاء وينحدرون من قبيلة عذرة. وتقول رواية إنَّ فخذ الشِيَّاب الذي ينتمي إليه الرئيس الدكتور معروف البخيِّت العبَّادي و الوزير الدكتور عبد السلام العبَّادي ينحدرون من مصر حيث قدم جدُّهم منها قبل ما يقارب (360) عاماً واستقرَّ في ماحص وعُرفوا باسم عشيرة الجيرة

ويُصنِّف الأديبُ المؤرخُ روكس بن زائد العُزيزي في الجزء الرابع من كتابه (مَعْلَمةٌ للتراث الأردني) عشائر قبيلة آل عبَّاد (العبابيد) إلى تجمُّعين رئيسين هما الجرومية (الأجرومية) والجبورية (الأجبورية).
وتتوزع الجرومية إلى عدة عشائر هي:
1- الحجاحجه: وهي فرع من عشيرة الأفقها من قبيلة بني حميده ويسكنون في العارضة.
2- الحوارث: ويقولون إنهم قدموا من الحجاز وانضمُّوا إلى العبابيد.
3- الختالين: وكانوا يُعرفون بالسناجرة نسبةً إلى قبيلة شمَّر الطائية المعروفة بسنجارة, وتقولُ روايةٌ إنهم ينحدرون من قبائل الرشيد في نجد.
4- الرماضنة: ويتألفون من عشائر الرماضنة وأبو يامين والدواهيك, ويقال إن الرماضنة أوالرماضين وأبو يامين ينحدرون من جَدٍ واحدٍ, أما الدواهيك فيقولون إنهم فرع من الحويطات من المطالقة من الجازي.
5- الأسالمة: ويذكرون أنهم من قبيلة كنانة.
6- الصنابرة: ويذكرون أنهم من طيء نجد وارتحلوا إلى الأردن.
7- المعادات: وهم من قدماء العبابيد.
8- الغنايم: ويُنسبون إلى جَدِّهم غانم الذي قدم من منطقة حلب بسوريا.
9-المناصير: ويتألفون من العون (الأعونة) والمناجلة والنصاصرة, ويلتقي المناجلة والنصاصرة في جدٍ واحدٍ.
10- النعيمات: ويذكرون أنهم من بني نعيم في الجولان بسوريا.
11- اليازجيين: ويذكرون أن جَدَّهم قُرشيٌ وأنهم قدموا من الحجاز إلى السلط ثمَّ إلى عنجرة ثمَّ استقروا في العارضة بالأغوار وهناك اندمجوا مع العبابيد.
أما عشائر الجبورية (الأجبورية) فهي:
1- البقور (الإبقور): ويُقال إنهم من أقدم عشائر العبابيد, جاءوا من الحدود المصرية قبل حوالي 600 عام وسكنوا قرية تل شهاب في حوران بسوريا, ثمَّ ارتحلوا إلى خربة حرملة غربي السلط, ويُقال إنهم اكتسبوا اسمهم لأنهم اشتهروا بتربية الأبقار, ويُرجِّحُ العُزيزي أن أصلَ البقور يعود إلى قبيلة بقارة محارب وهي من أشهر القبائل العربية في السودان, ويشير العُزيزي إلى أن عشيرة الشمايلة الكركية كانت من عشيرة البقور ولكنها انفصلت عنها في تل شهاب.
2- الصلاحين: ويُرجِّحُ العُزيزي أنَّ جَدَّهم صلاح الذي عُرفوا باسمه قدم من غزة أو من ضواحيها قبل حوالي (300) عام.
3- الزيادات: ويُقال إنهم عُرفوا بهذا الاسم لأنهم فرقٌ عديدةٌ ضمَّها حلفٌ ولم يجمعها نسب, وأشهر فرقهم:
*الخراربة: وُينسبون إلى جَدِّهم أبو خرُّوب وينتمون إلى العفاشات من أقدم العشائر التي أقامت في البلقاء.
*الطواهية: وينتمون إلى قبيلة العمرو الكركية, وقد هاجر جَدُّهم من الكرك قبل حوالي 350 عاماً.
*العلاوين: ويقولون إن جَدُّهم من الحويطات وإنه ارتحل إلى البلقاء قبل حوالي 350 عاماً.
*العلوان: ويقولون إنهم فرع من عشيرة العلاونة في طيبة ابن علوان في ناحية الوسطية في شمال الأردن الذي يرجِّح العُزيزي أنهم ينحدرون من قبيلة بني مالك من جُهينة.
*العوامرة: وينتسبون إلى جَدِّهم عامر.
*المحاسنة: وينتسبون إلى جَدِّهم محسن.
*الرحامنة: ويقال إن جَدِّهم قدم من طرابلس الغرب قبل حوالي (400) عام وانضموا إلى العبابيد.
*الجيرة (الإجيرة): ويقولون إن جَدَّهم قدم من مصر قبل حوالي 400 عام ويسكنون في ماحص.
*الفقها(الإفقها): ويتألفون من عدَّة فرقٍ هي:
* المهيرات: وهم غير مهيرات الطفيلة, ويذكرون أن جَدَّهم كان نصرانياً وأسلم, ويقيمون بجوار عراق الأمير, وخرج منهم قسم إلى قرية كفر أبيل في ناحية الكورة يعرفون باسم البشارات نسبةً إلى جَدِّهم بشارة, ومن مهيرات عبَّاد عشائر المرعي والريان والسلامة.
* السليحات: ويقولون إن جَدَّهم قدم من نجد قبل حوالي 550 عاماً, وربما كانوا من نسل قبيلة السليح الذين كانوا في بادية الشام وشتتهم الغساسنة.
* الحسامية: ويقولون إن جَدَّهم قدم من نجد قبل حوالي 500 عام.
* ال
سكارنة: ويقولون إنهم من نجد.
* المحاميد: ويقولون إنهم قدموا من نجد وهم ليسوا من محاميد حوران ومعان والديارنة والسعادي وآل زيد.
* الزيود: ويقولون إنهم قدموا من منطقة نابلس, وهم ليسوا من زيود بني حسن, ويتألفون من فرقتين هما:
الدويكات: ويتوزَّعون على حمايل الحرايزه والشعاع والمغاريز.
الشراب: ويتوزَّعون على حمولة الصوالحة (غير صوالحة دير يوسف وصوالحة الجمعان) وحمولة المواسي. ويُعزِّز كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنَّا عمَّاري رواية الأديب المؤرخ روكس بن زائد العُزيزي ويشير إلى أن عشائر عباد تتوزع بين عبابيد الشمال وعبابيد الجنوب حيث يفصل بينهما سيل وادي شعيب, وتتشكَّل عبابيد الشمال من الجرومية والزعانيف, أما عبابيد الجنوب فيتشكَّلون من الجبورية وهم البقور والرحامنة والزيادات والجبرة والفقهاء والزيود, ويتبع لهم عبابيد عيرا ويرقا رغم وجودهم في الشمال.
وُيشير عمَّاري إلى وجود عشيرة تحمل اسم عبَّاد في غزة بفلسطين. وُيورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء ثلاث عشائر تحمل اسم عبَّادي في كفرقرع ويعبد وبيت إكسا بفلسطين, كما يورد اسمي عشيرتين تحملان اسم العبَّادي في الرملة ومخيم جباليا, كما يورد أسماء ثلاث عشائر تحمل اسم عبَّاد في زكريا وأبو ديس وبيت لاهيا, ولم يتطرَّق شرَّاب لوجود أو عدم وجود صلات قربى لهذه العشائر بعبابيد الأردن.
ويُصنِّف كتاب (العشائر الأردنية- الأرض والإنسان والتاريخ) لمؤلفه الدكتور أحمد عويدي العبَّادي عشائر العبابيد إلى عبَّاد الشمال وعبَّاد الجنوب ويفصل بينهما مسيل وادي شعيب, ويتألف عبَّاد الشمال من الجرومية وعبَّاد الجنوب من الجبورية ومن عبابيد بلدتي عيرا ويرقا اللتين تقعان في الشمال.
وتتألفُ الجرومية من عشائر الجرومية والزعانيف, أما عشائر الجروم  أو الجرومية فتضم عشائر الياصبحين والنعيمات والغنانيم والحوارات.
وتتألفُ الزعانيف من عشائر الرماضنة والختالين والمعادات والحجاحجة والصنابرة والمناصير, ويتوزعُ المناصيرُ بين وادي الشتاء والعارضة ويتألف مناصير وادي الشتاء من:
العونة: وهم العلاونة والعساكرة والحامد والعراكزة والجماعين والمريشد والحميد والمعاليه والشدايدة والمرايحة.
النصاصرة: وهم الراشد والقلالبة والعمران والخضر والعبيد.
المناجلة: وهم السلايطة والعرايضة والجرايرة والصرايرة (السرايرة) والربَّاع والرشيد والعمايرة والمراعي.
الأسالمة: وهم الذيبة والحسينات والبصيلات والمظافرة والمواهرة.
أما مناصير العارضة فيتألفون من:
العونه: ومنهم العساكرة والشدايده والغويِّين.
النصاصرة: ومنهم العبُّود والراشد والعمران والكعادين.
الأسالمة: ومنهم الأيوب والمراشدة والعرايضة (من المناجلة).
أما الجبورية (عبَّاد الجنوب) فيتألفون من:
البقور: وهم المصلح والسعايدة والصلاحيين والطويقات والشنيكات (ينتمي إليها الوزير مصطفى الشنيكات).
الرحامنة: وهم الخلايلة والعْبيد والدَّبوش والهديب (أبو هديب) والخمس والمصاطفة, والشكيرات, والجبرين, والشهابات, والصبيحات).
الزيادات: وهم الطواهية والشرعة والعلاوين والخراربة والنواصرة والمحاسنة والعوامرة والعلوان والقرعان (الخضر).
الجبرة: وهم الشبلي والشيَّاب (ينتمي إليهم الرئيس الدكتور معروف البخيت العبَّادي والوزير الدكتور عبد السلام العبَّادي) والعليوات والعودات والباكير.
الفقهاء: وهم المهيرات والحسامية والشرايعة والمحاميد والحوارث والسليحات والزيود.
وينقسم الزيود إلى قسمين هما:
الدويكيَّة: وهم الدويكات والبخيِّت والشيابين والحرايزه والمغاريز والجبور والشعار والسواجنة.
الشرابية: وهم الشراب والمواس والتراكية والشواقفة والصالح والغنيميون. ويذكر العبَّادي أن شديد ولقبه ختلان هو الجدُّ المؤسس لعشائر عبَّاد (العبابيد) وأنه ينحدر من آل رشيد الذين كانوا زعماء منطقة حائل بالحجاز في وقتٍ سابقٍ, وأنه ارتحل إلى الجفتلك واستقر عند أميرها ثمَّ ارتحل شديد الذي أصبح لقبه ختلان بعد خلاف مع الأمير إلى مرج أبو عبَّاد بالعارضة واستقر عند العبابيد وعيَّنوه شيخاً عليهم برضاهم.
ويورد كتاب (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها) لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصة الرواية التي تردُّ العبابيد إلى قبيلة بني طريف من قبيلة جذام وهم بنو جذام عمرو بن عدي بن الحارث بن مرَّة بن كهلان, وجذام هو لقب عمرو بن عدي, وكان بنو جذام من أشهر القبائل اليمنية في بلاد الشام.
ويشير كتاب (موسوعة القبائل العربية) لمؤلفه الباحث عبد عون الروضان إلى أن قبيلة بني صخر تنحدر أيضاً من جذام.
ويشير أبو خوصة إلى أن الختالين من عبَّاد لهم أقارب في بئر السبع من قبيلة الترابين يحملون اسم الختالين.
كما يشير إلى وجود عائلة تحمل اسم العبَّادي في يعبد بقضاء جنين يلتقون في القرابة مع المناصير من عبَّاد, كما يشير إلى ان الدواهيك من عبَّاد يقولون إنهم فرع من حويطات الجازي ومن عشيرة المطالقة, كما يشير إلى أن اليازجيين والحوارات من عبَّاد قدموا من الحجاز, بينما قدم الصنابرة من عبَّاد من نجد وهم من قبيلة طيء, وقدم غنَّام جد الغنايم من عبَّاد من حلب, كما يشير إلى أن عشيرة البقور من عبَّاد قدمت من تل شهاب بحوران وأن عشيرة الشمايلة كانت منها ثمَّ انفصلت عنها واستقرت في الكرك, ويشير إلى أن الصلاحين من عبَّاد قدموا من غزة هاشم بفلسطين.
ويذكر أبو خوصة أن عشائر الزيادات من العبابيد تتألف من فصائل لا تمت لبعضها بصلة القرابة وإنما التقت في حلف واحد وانضمَّت إلى العبابيد ومنهم العلوان الذين يعودون بجذورهم إلى عشيرة العلاونة بشمال الأردن, والعلوين الذين يقال إنهم من الحويطات, والمحاسنة والخراربة والطواهية الذين يقال إنهم ينحدرون من قبيلة العمرو بالكرك, والعوامرة الذين أخذوا اسمهم من جدهم عامر.
ويشير أبو خوصة إلى أن عشيرة الرحامنة من العبابيد التي ينتمي إليها الوزير الدكتور ممدوح العبَّادي قدم جدها المؤسس من طرابلس الغرب بليبيا, ويشير إلى أن الدويكات من زيود العبابيد قدموا من نابلس بفلسطين.
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الرابع من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) أن العبابيد يكثرون في منطقة وادي السير حيث توجد تجمعات لعدة عشائر من العبابيد منها المناصير والفقهاء (السليحات والحسامية والمحاميد) والزيود (الدويكات والشرَّاب).
ويشير الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) إلى أنَّ قبيلة عبَّاد تتألف من عدة عشائر لا ينتمون إلى أصل واحد وتعود بجذورها إلى نجد والحجاز والجولان والحويطات وبلاد غزَّة وتقيم هذه العشائر في مناطق العارضة ووادي السير وعيرا ويرقا وماحص وغور دامية وغيرها.
ويذكر كتاب (الصفوة ¯ جوهرة الأنساب ¯ الأردن) لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة أن العبابيد (آل عبَّاد) من قبائل الأردن الكبيرة التي كان لها شأن يذكره التاريخ, حالفوا وتحالفوا, حاربوا وحوربوا, وحافظواعلى قوَّتهم وكيانهم وأراضيهم وصمدوا في وجه الحروب والغزوات إلى ان استقر الأمر بقيام الدولة الأردنية الحديثة وانخراط القبائل والعشائر الأردنية في هذه الدولة ومد الأيدي لبناء الوطن الحديث.
 ويشير البطاينة إلى أن قبيلة عباد تتكوَّن من بطنين كبيرين هما :
أولا : الجبورية  وهم :
أ - البقور : ومنهم المصلح- السعايدة- الشنيكات- الصلاحين ومنهم الطويقات. ومنازلهم عيرة ويرقا يذكرون أنهم أقدم عشائر عباد قدموا إلى الأردن من الحدود المصرية منذ خمسمائة سنة, كما يذكر المؤرخون ويقال ان جدودهم كانوا أثرياء والثراء في ذلك الوقت يتمثل في الماشية حيث كانوا يملكون قطعانا من الأبقار والتي كان يعتز بها الناس في ذلك الوقت وكان لهم من الإبل والخيل الكثير والمعروف عن البقور وقبائل عباد عامة الكرم وحسن الضيافة ومساعدة المحتاجين في الأوقات العصيبة المظلمة.
ب - الرحامنة :  يذكرون أن جدودهم قدموا من طرابلس الغرب بليبيا وانضم لقبيلة عباد ويتفرعون إلى الفروع التالية : الخلايلة- العبيد- الدبوش.  
ج - الجبرة : ومنهم الشلبي- الشياب- العليوات- العودات مساكنهم ماحص.
د - الفقهاء : ومنهم المهيرات وهم (المرعي- السلام- الريان- العمايرة- الزواتين- الجررة- النعيرات- الحسامية- الشرايعة)- المحاميد وهم (اللعبة- العكور- العودات- البشايرة- العيايدة)- الحوارث (السكارنة وهم العويدي- العبد الله- العسكر- العياش- المطلق- الموسى- الجويفل- الصوالحه)- السليحات وهم (العوض- العبد الله- العوايصة- القدادمة- الدخيل- العساودة- المغاربة- الرواشدة- الشديد).
ه - الزيود : ويذكرون  أنهم قدموا من منطقة نابلس بفلسطين ومنهم الفروع التالية : الجبور- الدويكات- الشعار- الشراب- الحرايزة- المغاريز- البخيت- المواس- الغنيمين- الفقراء- التراكية- الشوافعة ومنهم الجرو مساكنهم منطقة وادي السير.
*الزيادات : ويتفرعون إلى الفروع التالية : الطواهية- العلاوين- الخراربة- المحاسنة- العوامرة- العلوان.
ثانيا - الجرومية : وهم البطن الثاني من قبيلة عباد ويتفرعون إلى الفروع التالية :
1 - المناصير مساكنهم منطقة وادي الشتا قدموا إليها من الجزيرة العربية مرورا بالعراق واستقروا في الأردن والتحقوا بقبيلة عباد ويعودون بنسبهم إلى قبيلة شمر من ضياغم عبدة من اليحيا ويتفرعون إلى الفروع التالية :
أ - العونة : ومنهم (العلاونة- العساكرة- الحامد- العراكزة- الجماعين- المعونة- الرشيد- الحميد المعالبة- الشدايدة- المرايحة).
ب - المناجلة : ومنهم (السلايطة- العرايضة- الجرايرة- السرايرة- الرباع- الرشيد- العمايرة- المرعي).
ج - النصاصرة : ومنهم (الراشيد- القلالبة- العمران- الخضر- العبيد).
د - الغويين.
2 - الأسالمة : وهم فرقة قدمت من العراق وكانوا سكان الجزيرة العربية والتحقوا بعباد مع أقاربهم المناصير ويعود الأسالمة بنسبهم إلى قبيلة شمر من بطن الأسلم.
3 - الختالين : فخذ من الجرومية من قبيلة عباد قدموا من الجزيرة العربية من قبيلة شمر من شمر الرشيد وهم من ضياغم عبدة من أقارب المناصير من اليحيا.
4 - النعيمات  : فرقة من الجرومية من قبيلة عباد قدموا من قبيلة بني نعيم الجولان والتحقوا بعباد وهم أقارب النعيمات في منطقة المزار بالكرك.
5 - اليازجيين : أصلهم قدموا من الحجاز بالجزيرة العربية وكانت مساكنهم مكة وهم فرع من أشرافها رحلوا عن قومهم لأسباب ونزلوا قرب قبيلة عباد والتحقوا بالجرومية.
6 - الحوارات : يذكرون أنهم من المهيدات من قبيلة عنزة رحل منهم فريق وأسسوا لهم بلدة سموها حور شمال مدينة اربد.
7 - الحجاحجة : فرقة من الزعانيف من الجرومية مساكنهم العارضة غربي السلط قدموا إليها من البادية الجنوبية من قبيلة بني حميدة انفصلوا عن قبيلتهم والتحقوا بعباد.
8 - الصنابرة (أبو صنوبر) : وهم فرقة من الجرومية يعودون بنسبهم إلى قبيلة شمر من الأسلم من الغرير.
9 - المعادات.
10- الغنانيم : ويعودون بأصلهم إلى جدهم غانم الذي قدم من حلب بسوريا, ويتفرعون إلى الفروع التالية :
أ - الصالح وهم : (الفهيد- الطالب- الصياح- المسلم).
ب - العيد وهم :  (الحجاج- الصوان- المحاريج- الكايد).
ويتحدث كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري عن عشيرة تحمل اسم الحوارات من الجرومية من قبيلة عبَّاد, وعن عشيرة تحمل اسم الحورية يذكر أنها بطن من عشيرة الحوارات من قبيلة عبَّاد بالبلقاء , كما يتحدث عن عشيرة تحمل إسم الحوارث من الفقهاء من الجبورية من قبيلة عبَّاد, ويذكر أن جدهم أحمد أبو حجازية الملقب بالسكران بن عيسى بن محمد بن عسكر ارتحل إلى وسط الأردن مع أولاده الثلاثة وهم عبد العزيز وعبد الله (أمهم حارثية) وصبَّاح (أمه وندية من العوازم ), وسكنوا مع العبابيد وأصبحوا منهم,  ويتألفون من العويدي والعبدالله والعسكر والعيَّاش والمطلق والموسى والجويفل والصوالحة


معلومات وروايات قديمه جديدة 

 (منقول)

عبــــــاد أو بنو عباد أو العبادي هي ثاني أكبر العشائر الأردنية. يبلغ تعداد أفرادها ما يزيد على مائتي ألف، ويسكنون مناطق الوسط الأردني بالتحديد في العاصمة عمان وضواحيها ومحافظة البلقاء، ومن أبرز معاقلهم مرج الحمام وبيادر وادي السير وقراها وماحص و بدر الجديدة والعارضة وديرعلا وكثير من قرى وبلدات البلقاء.
قيل فيهم عند بدوا الأردن «عباد من السيل للسيل» في إشارة أن امتدادهم من سيل الزرقاء إلى سيل نهر الأردن.
عباد أو بني عباد في الأردن يتكونون من 32 فخذ ومنها المناصيروالفقهاء والشبلي والختالين والزيود أيضا هناك الزيادات والبقور والرحامنة والنعيمات والرماضنة والحجاحجه والجوالده وكثيرا غيرها


أصلهم

جاء في كتاب الأغاني للاصفهاني ذكر لعشيرة العبادي وذلك حينما ذكر الشاعر عدي بن زيد العبادي ت(35ق.هـ/587م) وهو من العصر الجاهلي- شاعر من فحول الشعراء، والعبادي من تميم لخم من تنوخ وهو عدي بن زيد بن حماد بن زيد العبادي التميمي التنوخي ، كما جاء في " الأعلام "، وهو أوّل من كتب بالعربيّة في ديوان كسرى، وجاء أيضا أحتمالية أن يكونو أمتدادا لسلالة بنو عباد التي حكمت الأندلس والتي يرجع بها النسب إلى قبيلة لخم اليمنية.     ايضا: جاء في كتاب معجم ما استعجم، لابن مصعب الوزير ان تنوخ كانت تدعى بالعباد ، فيحتمل اذن ان يكون عباد فرع تنوخ . وجاء في كتاب شرقي الأردن وقبائلها يذكر من قبائل منطقة البلقاء عباد وذكر احتمال كونها قبيلة تنوخ، أو فرع منها، أو أنها العبادلة التي تذكر فرعاً من جذيمة من جرم الطائية، و تنوخ، ولخم ،وطي من القبائل اليمنية، لكن الارجح انهم بطن من بني طريف من جذام من القحطانية بدليل نخوتهم (الطرايفة).لذا الخوض بأصل هذه القبيلة العريقة يحتاج إلى دراسات متخصصة واستنادا للباحثان 

Frederick G. Peake و  Andrew Shryock 

    قبيلة عباد اليوم تتالف من عدة عشائر يكاد ان يكون  اغلبها لا يجتمع في جد واحد ولكن لا شك بأنها أرومة واحدة، و هي تنوخ ومنهم لخم و جذام و طي، مع الأخذ بعين الاعتبار صلاتهم على امتداد الكثير من الدول العربية التي بها قبائل تحوي نفس الأسم مع ملاحظة ان مثلها مثل معظم القبائل الاردنية والعربية الكبيرة لا تجتمع في جد واحد، ولكن"عباد" في ترابطها من اقواها تنقسم قبيلة عباد إلى فريقين كبيرين هما  

 الجرومية

تضم مناطق ما بين سيل الزرقاء  إلى سيل وادي شعيب وهي منطقه العارضة (عارضة عباد) وعيرا والبيرة و يرقا ووادي شعيب و جلعد و الرميمين و اجزاء من الأغوار مثل معدي و غور الأردن و غور داميا و الملاحة و جزء من منطقة دير علا

 الجبورية

 تضم عشائر ما بين سيل وادي شعيب إلى وادي الشتاء مرج الحمام و البحاث وبيادر وادي السير و وادي السير و البصة وعراق الأمير و وادي الشتاء و ابو السوس وبدر الجديدة و ماحص وبلال و ام الاسود ودابوق والرباحية واجزاء من خلدا  

العبابيد من العشائر القوية والتي كان لها حضور في شرق الأردن قبل تكوين المملكة الأردنية الهاشمية وأكبر دليل على ذلك أنهم سيطروا على أراضي خضراء وفيها ماء . بني صخر أقرب العشائر للعبابيد وهم نخوتهم في الماضي أي كانوا ينصرون بعضهم في المعارك والغزوات, ويقال أن عباد وبني صخر أبناء عمومة

المصدر: كتاب الأغاني و الوك


  Columbia Encyclopedia: Abbadids (Abbadi)
Columbia Encyclopedia
Abbadids (ă'bədĭdz), Arab dynasty in Spain that ruled Seville from 1023 to 1091. Taking advantage of the disintegration of the caliphate of Córdoba, the Qadi [judge-governor] of Seville seized power and became (1023) king of the newly founded state as Abbad I. His son, who succeeded him in 1042 as Abbad II, made Seville the most powerful kingdom in S Spain. He was noted for his cruelty. He was succeeded in1069 by his son, Abbad III (al-Mutamid), a poet and a great patron of the arts, but an inept ruler.Seeking military support against Alfonso VI of León and Castile, Abbad called in the Almoravids from Morocco. They defeated Alfonso in 1086 but deposed (1091) Abbad, who died in exile.

Wikipedia: Abbadid
The Abbadi (Arabic,بنو عباد) comprised an Arab Muslim dynasty which arose in Al-Andalus on the downfall of the Caliphate of Cordoba (756–1031). Abbadid rule lasted from about1023until 1091,but during the short period of its existence it exhibteid singular energy and typified its time. The name of the dynasty should not be confused with that of the Abbasids of  Baghdad.

History
Abu al-Qasim Muhammad ibn Abbad (ruled 1023–1042), the Qadi of Seville, founded the house in 1023. He functioned as the chief of an Arab family settled in the city from the first days of the conquest. The Beni-abbad had not previously played a major role in history, though they were of noble pedigree, hailing from Bani Lakhm, the historical kings of Al-Hira in south-central Iraq. The family also did have considerable wealth.

Al-Qasim gained the confidence of the townsmen by organizing a successful resistance to the Berber soldiers of fortune who had grasped at the fragments of the caliphate. At first, he professed to rule only with the advice of a council formed of the nobles, but when his power became established, he dispensed with this show of republican government, and then gave himself the appearance of a legitimate title by protecting an impostor who professed to be the caliph Hisham II.
When al-Qasim died in 1042 he had created a state, which, though weak in itself, appeared strong as compared to the little powers about it. He had made his family the recognized leaders of the Muslims of Arab and native Iberian descent against the Berber element arrayed under the king of Granada.

Abbad II al-Mu'tadid (1042–1069), the son and successor of al-Qasim, became one of the most remarkable figures in Iberian Muslim history. He had a striking resemblance to the Italian princes of the later Middle Ages and the early Renaissance, of the stamp of Filippo Maria Visconti.
Abbad wrote poetry and loved literature; he also appears as a poisoner, a drinker of wine, a skeptic, and a man treacherous to the utmost degree. Though he waged war all through his reign, he himself very rarely appeared in the field, but directed the generals, whom he never trusted, from his "lair" in the fortified palace, the Alcázar of Seville. He killed with his own hand one of his sons who had rebelled against him. On one occasion, he trapped a number of his enemies, the Berber chiefs of the Ronda, into visiting him, and got rid of them by smothering them in the hot room of a bath.

He habitually preserved the skulls of the enemies he had killed those of the meaner men to use as flower-pots, while those of the princes he kept in special chests. He devoted his reign mainly to extending his power at the expense of his smaller neighbors, and in conflicts with his chief rival the king of Granada. These incessant wars weakened the Muslims, to the great advantage of the rising power of the Christian kings of León and Castile, but they gave the kingdom of Seville a certain superiority over the other little states. After 1063 Fernando El Magno of Castile and León assailed him, marched to the gates of Seville, and forced him to pay tribute.

The son of Abbad II, Muhammad al-Mu'tamid (1069-1091) — who reigned by the title of Al-Mu'tamid — was the third and last of the Abbadids. A no less remarkable person than his father, and much more amiable, he also wrote poetry and favored poets. Al-Mu'tamid went, however, considerably further in patronage of literature than his father, for he chose as his favorite and prime minister the poet Ibn Ammar. In the end, the vanity and feather-headedness of Ibn Ammar drove his master to kill him.

Al-Mu'tamid came even more under the influence of his favorite wife, Romaica (also spelt Rumayqiyya in Seville tradition), even more than that of his vizier. He had met her paddling in the Guadalquivir, purchased her from her master, and made her his wife. The caprices of Romaica, and the lavish extravagance of Abbad III in his efforts to please her, form the subject of many stories, like a brief tale on the queen Rumayqiyya appears on the book 'Libro de los ejemplos del Conde Lucanor y de Patronio (Book of the examples of Count Lucanor and Patronio), as the tale XXX, De lo que aconteció al rey Abenabed de Sevilla con su mujer, Ramaiquía (Tell of the story who happened to the king Abenabed of Seville with her wife, Ramaiquía).
In politics, Al-Mu'tamid carried on the feuds of his family with the Berbers, and in his efforts to extend his dominions proved himself capable of as much faithlessness as his father. His wars and extravagance exhausted his treasury, and he oppressed his subjects with taxes.

In 1080, Al-Mu'tamid brought down upon himself the vengeance of Alfonso VI of Castile. He had endeavored to pay part of his tribute to the Christian king with false money, but a Jew, one of the envoys of Alfonso, detected the fraud. Abbad, in a moment of folly and rage, crucified the Jew and imprisoned the Christian members of the mission. Alfonso retaliated with a destructive raid.

When Alfonso took Toledo in 1085, Abbad called in Yusuf ibn Tashfin, the Almoravid ruler. During the six years which preceded his deposition in 1091, Abbad behaved with valour on the field, but with much meanness and political folly. He endeavoured to curry favour with Yusuf by betraying the other Muslim princes to him, and intrigued to secure the alliance of Alfonso against the Almoravids. Probably during this period he surrendered his beautiful daughter-in-law Zaida to the Christian king, who made her his concubine—some authorities suggest he married her after she bore him a son, Sancho.

The vacillations and submissions of Abbad did not save him from the fate which overtook his fellow-princes. Their scepticism and extortion had tired their subjects, and the Abbassid Caliph (resident in Baghdad) as well as the faqihs (Islamic jurists) gave Yusuf a fatwa authorizing him to remove them due to their disloyalty to Islam by aiding and assisting the Christians against one another.
In 1091, the Almoravids stormed Seville. Muhammad, who had fought bravely, weakly ordered his sons to surrender the fortresses they still held, in order to save his own life. He died in prison in Africa in 1095.

Abbadid Rulers of Seville
• Abbad I, born Abu al-Qasim Muhammad ibn Abbad, (1023-1042)
• Abbad II al-Mu'tadid (1042-1069)
• Muhammad al-Mu'tamid (1069-1091)

_____________________________________________________________________________________________________________________________

لمحة عن قبيلة عباد أو العبابيد ( بني عبـــاد )/ الأردن 


-عباد هم أصلاً من بطن طريف من جذام القبيلة الأردنية القديمة / قوم شعيب عليه السلام ومنهم نزحت أعداد إلى الأندلس, كان لهم السبق في الفتوحات الإسلامية الأولى, في مصر وشمال أفريقيا , ثم انتهى بهم المطاف إلى الأندلس وأسسوا فيما بعد, زمن الطوائف, مملكة اشبيلية العبادية في الأندلس وكان من اشهرهم الملك المعتمد بن عباد الذي يتوسد ثرى المغرب العربي بعد أن غدره يوسف بن تاشفين ملك المرابطين ووضعه في الأسر والحديد والقيود في سجن أغمات, لأكثر من ربع قرن. وبعد سقوط مملكة اشبيلية الأندلسية وسقوط الأندلس برمتها بأيدي فرديناند وايزبلا الكاثوليكيين, وممارسات محاكم التفتيش سيئة الصيت, بقي جزء منهم في أسبانيا وتحولوا إلى النصرانية ضمن حملات التنصير المعروفة في التاريخ. وذهب آخرون منهم طوعاً أو كرهاً مع حملات الاستعمار الأسباني في العالم الجديد, وصاروا أسبانيين وكاثوليك, فباتوا من شعوب البلدان الجديدة, ونسوا أنهم من هذه القبيلة. أما في العالم العربي فقد تفرقت بنو عباد, بعد طردهم من الأندلس, وانتشروا في بلاد المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان, حيث يوجد منهم أعداد كبيرة هناك, وبخاصة في مصر والسودان ويسمون هناك : العبابدة. كما يوجد منهم أعداد كبيرة في اليمن والعراق وأعرابستان في إيران الآن. ومنهم شخصيات مهمة نأمل من خلال هذا التواصل تقديمهم إلى بعضهم والى العالم والشعوب والقبائل الأخرى. ومن نتائج حملة الشتات تلك, عاد الكثير منهم من الأندلس إلى الأردن حيث ديار الآباء والأجداد, والتحموا من جديد والتأم شملهم مع أبناء عمومتهم وجذورهم عباد الأردن الذين بقوا واستمروا في الأردن منذ زمن سيدنا شعيب إلى الآن. ولقي العائدون العبابيد منتهى الحفاوة من الاستقبال والاحترام في ديار آبائهم وأجدادهم في الأردن, واستقروا عند أبناء عمهم, وانضووا مرة أخرى ضمن الاسم القديم وهو : عباد أو العبابيد أو بنو عباد أو العبادي, وكلها تسميات صحيحة. وصاروا يشكلون ثاني أكبر العشائر الأردنية عدداً ( بعد بني حسن الادومية ) من حيث العدد. ومن الملفت أن بني عباد في الأردن تضاعفت أعدادهم أكثر من مرة في الحقب الثلاثة الماضية وبشكل لا يخفى على جيلنا نحن, حتى صار عددهم الآن يناهز المائتين ألف نسمة! يسكنون مناطق وسط الأردن في العاصمة عمان وضواحيها وفي محافظة البلقاء, ومدينة السلط. وتوجد منهم أعداداً كبيرة في محافظات جرش وعجلون واربد والمفرق والزرقاء ومادبا والكرك والعقبة. وهم يعتبرون أن الأرض الأردنية هي منبعهم وهي وطنهم, ومسألة الارتباط بتلك الأرض هي عبارة عن جينات وطنية بحد ذاتها ورثوها كابراً عن كابر في دمائهم منذ زمن سيدنا شعيب وما قبله إلى الآن. لذا فهم يعتبرون من قواعد وأساس الوطنية الأردنية الحقة بدون جدال, ومعهم العديد من القبائل الأردنية الأخرى القديمة أيضاً والمتجذرة منذ أقدم العصور. وحيث أن العبابيد خاضوا حروباً قبلية دموية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر مع قبائل أردنية داخلية, فقد نزح منهم العديد نتيجة تلك الحروب, ولتفوق أعداد القبائل الأخرى عليهم بما يساوي سبعة أضعاف, وبخاصة في القرن التاسع عشر وما بعده. أقول نزحوا إلى بيسان حيث استقبلهم الصقر وهم حلفاء عباد التاريخيين. وبعدالعودة بقي من عباد هناك عائلات عديدة في شمال فلسطين ( ما يسمى بإسرائيل الآن ), ولا زالوا موجودين هناك بالجنسية الإسرائيلية. وشمال الضفة الفلسطينية وبخاصة في محافظة نابلس : في يعبد وطوباس وجنين وبيسان, وفي غزة. كما ينتشر أعداد منهم في جنوب لبنان حيث يوجد هناك جبل اسمه راس عباد وهناك قرية العبادية في الجبل اللبناني على طريق دمشق بيروت ويعتقد أن سكانها من العبابيد الذين نزحوا من الأردن في منتصف القرن التاسع عشر. أكرر القول هنا أن عبابيد فلسطين ولبنان نزحوا إليها بعد عام 1850م أي في (منتصف القرن التاسع عشر ), وهو العام الذي نزحت فيه عباد إلى بيسان عند ابن ملاك شيخ الصقر وهم حلفاء عباد تاريخياً, وقد عادت عباد من بيسان إلى ديارها في عام 1863 ( العام المسماة سنة حودة وسميت كذلك لأنهم داروا في طريق طويل للوصول إلى ديارهم في البلقاء ). حيث سلكوا الشونة الشمالية, ثم إلى الوسطية حيث حلفاءهم العبيدات, ثم إلى أربد ومنها إلى ديرة ابن رباع ( الشريدة / بني يونس ) حليفهم التاريخي, والربابعة في دير أبي سعيد حلفاء عباد أيضاً, ثم إلى جنوب اربد ثم إلى برما حيث أهلها حلفاء لعباد أيضاً. وقد تجنبوا المرور بديار عشائر جبل عجلون الذين كانوا حلفاء لابن عدوان وعلى عداء مع بني عباد. لذا مرت عباد بقرية سوف حيث العتوم حلفاء عباد وكان العتوم سادة سوف وجرش ومنطقة المعراض ( قرى جرش الغربية كلها ). وبذلك فان طريق عودة عباد إلى العرضة في البلقاء لم يكن مستقيماً, وإنما عبر ديار أحلافهم التاريخيين طلبا للامان, وبذلك سميت حودة / أي سلوك طريقاً معوجاً طلباً للسلامة من المخاطر. ونزح من عباد كذلك عائلات إلى مواقع متعددة في فلسطين ولبنان وقرى شمال الأردن, ولكن هذه العشائر لا تحمل اسم عبادي وان كانوا من عباد أصلاً؟ ومن هؤلاء العشائر في شمال الأردن مثلا : العلاونة في طيبة بني علوان, والعلاونة في برما من قرى جرش, وهم من علوان عباد الذين كانوا في ماحص وأبناء عم لعشيرة العليوات بماحص, وأيضاً عشيرة الدويري في كتم وهم من الشبلي بماحص, وعشيرة الشياب في الصريح وهم من شياب ماحص. والزواتين في قرى عجلون وهم من زواتين الفقهاء من عباد. والعرايضة في قرى اربد وهم من عرايضة المناصير, والعبادي في الشونة الشمالية وهم من المناجلة من المناصير (حيث ذهبوا إليها     بـجلوة : وهي الانتقال إلى مكان آخر بسبب أن الجالي مطلوب بالدم ) ويشكل العبابيد أكبر تجمع سكاني في لواء وادي السير الذي يعتبر واحداً من مناطقهم الأصلية منذ ترحيلهم من الكرك إلى البلقاء في زمن صلاح الدين بعد فتح القدس. وهم الآن يسكنون في مرج الحمام ووادي السير وبيادر وادي السير, والوادي الأخضر حيث تنتشر علىجنباته منازلهم الحديثة وتتركز في عراق الأمير والبصة والدير والمدق, ورؤؤس الجبال مثل فرى : السويسة وأم الخنزير وبدر الجديدة وماحص, وقرى العارضة وديرعلا, ومثلث العارضة ودامية والصوالحة ووادي الزرقاء وأبو الزيغان, وكثير من قرى وبلدات البلقاء. وكان يقال عباد من الزرقاء إلى الزرقاء؟ أي من نهر الزرقاء شمالاً إلى سيل زرقاء ماعين جنوباً. وهذا يعني سعة ديرتهم وقوة سطوتهم. ويقولون من زرقاء شبيب إلى زرقاء ماعين. ورغم أن عباد لا تجتمع في جد واحد على المدى المنظور, إلا أن الروابط بين سائر عائلاتهم وعشائرهم قد توثقت من خلال المصاهرة عبر الأجيال. كما أنهم يتعصبون لاسم عبادي بشكل لافت للنظر, بما يزيد على تعصب أية عشائر أردنية كبيرة لاسمها. ويعتز العبابيد باسمهم بشكل يزيد عن المألوف وبخاصة عند الجيل الحديث. وفي هذا يفتخرون ويفخرون أنهم يمتدون في البلاد طولاً وعرضاً, ويقولون : عباد يا طول البليد البلاد ) وعرضها. وبلاد بلا عباد ضاعت حقوقها. وأيضاً : عباد كرسي البلاد. وعباد لها آخر النهار مالها أوله. وقيل : عباد مع بني صخر خلايق تعمي النظر. وتنقسم عباد حسب المنازل الجغرافية إلى قسمين : ويعتبر سيل وادي شعيب ( حيث يوجد قبر سيدنا شعيب عليه السلام ), هو الفاصل الجغرافي بين قسميها الرئيسين : فما كان شمال السيل فهم عباد الشمال. وما كان جنوب السيل فهو عباد الجنوب. لذا يقولون عن عبابيد عيرا ويرقا أنهم عبابيد المقطاع, أي ما وراء السيل بعد قطعه / أي تجاوزه إلى الطرف الأخر. وقد كانت تقسيماتهم القديمة حسب التمركز العشائري تنضوي تحت اسمي : جبورية وجرومية 

هذا بعض ما كتبه د. أحمد عويدي العبادي / الأردن

.....

وللحديث بقية

عدد الزوار